تقنيات هندسة برمجيات يونيو 24, 2025
في عالم البرمجيات الحديث، لم تعُد واجهات برمجة التطبيقات (Application Programming Interfaces – APIs) مجرد أداة تقنية تُستخدم كيفما اتفق وبدون تخطيط، بل أصبحت ركيزة أساسية في تصميم الأنظمة وبناء التجارب الرقمية. إن اختيار بروتوكول التكامل والترابط المناسب بين الخدمات لم يعد مسألة تفضيل شخصي أو ضرباً من المزاجية، بل قرارٌ معماريّ له أثر مباشر على سرعة التطوير، وكفاءة الأداء، وتجربة المستخدم، وقدرة النظام على التوسع في المستقبل.
وقد سبق لي أن تناولت هذا الموضوع في تدوينة سابقة بعنوان تعرف على أنواع وبروتوكولات واجهة برمجة التطبيقات (API)، ولاحظت تفاعلاً لافتاً واهتماماً متزايداً من القرّاء تجاه هذا الموضوع. وهو ما دفعني إلى إعادة طرق الباب من زاوية مختلفة، أكثر عمقاً وتركيزاً، لتوسيع الفهم ومواكبة التغيرات التي يشهدها هذا المجال باستمرار.
ومع تنامي الاتجاه نحو المعماريات الموزعة (Distributed Architectures) والتطبيقات التي تعمل في الزمن الحقيقي، أصبح من الضروري على كل مهندس نظم، أو مطوّر خلفيات (Backend Developer)، أو قائد تقني، أن يُلمّ بخريطة بروتوكولات API المختلفة، لا بوصفها مجرد أسماء، بل كأدوات تخدم سياقات محددة وتحل مشكلات واضحة.
فمن REST الذي أرسى قواعد الواجهات البرمجية القائمة على الويب، إلى GraphQL الذي أحدث ثورة في مرونة استدعاء البيانات، ومن WebSocket الذي يدعم التفاعلية اللحظية، إلى gRPC الذي يلائم البنى المصغّرة والخدمات عالية الأداء، نعيش اليوم في بيئة غنية بالتقنيات المتخصصة، يتطلب إتقانها فهماً دقيقاً وليس مجرد إلمام سطحي.
تهدف هذه التدوينة إلى أن تكون دليلاً متكاملاً، يشرح أشهر بروتوكولات API بلغة تقنية واضحة، دون أن تغرق في التعقيد. سنعرض المفاهيم الأساسية، والمزايا، والتحديات، مع لمحات من تجارب العالم الحقيقي، وتوصيات تساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة.
1. REST: البساطة التي أرست معايير واجهات الويب
يُعد REST (اختصاراً لـ Representational State Transfer) من أقدم بروتوكولات واجهات برمجة التطبيقات وأكثرها استخداماً، ولا تزال شعبيته قائمة رغم بروز بدائل أكثر مرونة. إن جاذبية REST تكمن في بساطته وارتكازه على بروتوكول HTTP، ما يجعله سهل التعلم وسريع التفعيل في معظم التطبيقات.
تعتمد REST على مفاهيم أساسية مثل انعدام حفظ الحالة أي (Statelessness) ويقصد به عدم الاعتماد على الحالة السابقة، أو لنقل بتعبير آخر أن كل طلب مستقل بذاته ولا يحتفظ الخادم بأي معلومات عن الحالة السابقة. كما ترتكز على استخدام أفعال HTTP القياسية مثل GET
, POST
, PUT
, DELETE
، لتحديد نوع العملية المطلوبة على الموارد.
ومن أبرز مميزات REST أيضاً ما يُعرف بـ بنية العناوين (URIs)، حيث تُصمّم واجهة API بعناوين واضحة تعبّر عن هيكلية البيانات والعلاقات بين الكيانات.
فمثلاً:
GET /users/123/orders/456
يعني: “جلب معلومات الطلبية رقم 456 للمستخدم الذي يحمل رقم تعريفي هو 123”.
وهنا يُلاحظ أن العنوان ليس مجرد رابط (URL)، بل هو URI مُصمم بعناية ليُظهر البنية المنطقية للعلاقات، مما يسهل على المطوّر فهم الواجهة والتنقل بين بياناتها.

ورغم هذه المزايا، يُواجه REST تحديات معقدة في بعض الحالات مثل:
- الإفراط في جلب البيانات (Over-fetching): عندما تُعيد الواجهة بيانات أكثر مما تحتاج.
- النقص في البيانات (Under-fetching): عندما تضطر لإرسال عدة طلبات للحصول على كل ما تريد.
- ضعف في التوصيف الذاتي (Self-descriptiveness): لا يوضح كل API مواصفاته بشكل كامل، مما يزيد من الاعتماد على التوثيق الخارجي.
ولهذا، ظهرت بدائل أحدث تحاول معالجة هذه الإشكالات، وأشهرها: GraphQL.
2. GraphQL: مرونة الاستعلام ودقة الاستجابة
في مواجهة التحديات التي تواجه REST، خصوصاً مشكلة الإفراط أو النقص في جلب البيانات (Over-fetching & Under-fetching)، ظهرت GraphQL — وهي لغة استعلام مرنة طوّرتها شركة فيسبوك لتكون بديلاً أكثر كفاءة لواجهات REST في السيناريوهات التي تتطلب تحكماً دقيقاً في البيانات المطلوبة.
تعتمد GraphQL على مخطط صارم البنية (Strongly Typed Schema) يُحدّد أنواع البيانات والعلاقات بينها بشكل دقيق، ما يتيح للمطورين على الواجهة الأمامية (Front-end Developers) طلب ما يحتاجونه فقط من البيانات، وفي استعلام واحد، دون الحاجة إلى عدة طلبات كما هو الحال في REST.
ومن أبرز مزايا GraphQL:
- تقليل نقل البيانات عبر الشبكة، عبر استعلام مخصص بحسب الحاجة.
- دعم التحديثات اللحظية (Real-time updates) من خلال ما يُعرف بالاشتراكات (Subscriptions).
- مرونة كبيرة في تصميم الواجهات المعقدة دون تغييرات جذرية في الخادم (Backend).
لكن هذه المرونة لا تخلو من تحديات:
- يمكن أن يؤدي السماح للمستخدم بطلب بيانات معقدة إلى زيادة الضغط على الخادم ما لم تتم الحماية عبر قيود أو حدود.
- تجعل طبيعة الاستعلام الديناميكي من تخزين النتائج المؤقتة (Caching) عملية أكثر تعقيداً مقارنة بـ REST.
خلاصة القول: بروتوكول GraphQL مثالي حين تكون الحاجة إلى التحكم الدقيق في البيانات، لكنها تتطلب تخطيطاً دقيقاً لتفادي الأعباء الخفية على الخوادم.
3. Webhooks: تنبيهات فورية بأبسط الوسائل
حين لا يكون من المنطقي أن يطلب النظام معلومات جديدة بشكل مستمر، تظهر Webhooks كحل ذكي يعتمد على التنبيهات بدلاً من الاستعلامات المتكررة.
الويب هوك (Webhook) هو نمط من التكامل يعتمد على إرسال طلب HTTP تلقائي من نظام إلى آخر عند حدوث حدث معيّن، مثل: تسجيل مستخدم جديد، أو تحصيل دفعة مالية من العميل، أو تحديث حالة طلبية.
بمعنى آخر، بدلاً من أن يستعلم النظام باستمرار: “هل حدث شيء جديد؟” — يقوم النظام المُرسِل بإبلاغ النظام المستقبل فوراً عند حدوث التغيير.
تخيل هذا السيناريو:
لديك متجر إلكتروني يعتمد على خدمة دفع خارجية مثل Hyperpay أو PayPal. بعد أن يتم الدفع بنجاح، من المهم أن تُحدّث حالة الطلب في المتجر فوراً إلى “مدفوع”.
إذا استخدمت أسلوب Polling، سيقوم المتجر بإرسال طلب كل دقيقة أو نحو ذلك إلى بوابة الدفع ليسأل: “هل تم الدفع؟ هل تم الدفع؟” — وهو أسلوب يستهلك الموارد ويؤخر التحديث. لكن باستخدام Webhook، يقوم نظام بوابة الدفع تلقائياً بإرسال إشعار إلى نظام المتجر بمجرد تأكيد الدفع، فتُحدّث الحالة لحظياً دون تأخير.
أبرز مزايا Webhooks:
- كفاءة أعلى في استهلاك الموارد: لا حاجة للطلب المتكرر (Polling)، ما يقلل من الضغط على الخوادم.
- زمن استجابة أسرع: تصل التحديثات إلى النظام المستقبل فور حدوثها.
- سهولة في الإعداد: تكفي نقطة نهاية (Endpoint) تستقبل الطلبات وتُعالجها.
استخدامات شائعة:
- إرسال إشعارات من بوابات الدفع عند نجاح عملية.
- مزامنة البيانات بين أنظمة SaaS.
- تحديث البيانات في الوقت الحقيقي دون الحاجة إلى واجهات معقدة.
تحديات يجب الحذر منها:
- الأمان: لأن Webhooks تعتمد على استقبال طلبات من الخارج، يجب التحقق من هوية المرسِل عبر توقيع رقمي (مثل HMAC).
- إدارة تعثر وفشل التكامل: عند تعذّر إيصال الطلب، يجب وجود آلية لإعادة المحاولة أو التخزين المؤقت.
ملاحظة هندسية ومعمارية: Webhooks ليست بديلاً عن REST أو GraphQL، بل تكملهما في سيناريوهات الأحداث اللحظية. هذا يعني انه في النظام الواحد يمكنك استخدام أكثر من بروتوكول تكامل وترابط
4. SOAP – بروتوكول الرسائل الموثوقة للبيئات عالية التنظيم
رغم هيمنة REST و GraphQL على مشهد واجهات برمجة التطبيقات (APIs) في العصر الحديث، إلا أن بروتوكول SOAP (Simple Object Access Protocol) لا يزال يحظى بمكانة قوية في البيئات التي تتطلب أعلى درجات التنظيم، والأمان، والامتثال الصارم.
فما هو SOAP؟
هو بروتوكول تبادل رسائل يُعتمد على معايير دقيقة، ويعمل عادةً باستخدام بروتوكول HTTP أو SMTP لنقل الرسائل بين الأنظمة.
يُكتب محتوى الرسالة بلغة XML، وتكون كل رسالة SOAP مغلفة ببنية صارمة تُسمى envelope، ما يتيح لها أن تحتوي على معلومات غنية عن التوجيه، والمعالجة، والأمان، والمصادقة.
متى يُفضّل استخدام SOAP؟
- في الأنظمة الحكومية التي تشترط التوثيق الكامل وتاريخ التنفيذ (audit trail).
- في القطاع الصحي حيث يُفرض الالتزام بمعايير مثل HIPAA.
- في الخدمات المصرفية التي تحتاج إلى مصادقة، وتشفير، وتكامل موثوق.
- في تطبيقات الأنظمة الوسيطة (Middleware) المعقّدة، حيث يتعامل النظام مع قواعد عمل متشابكة وواجهات مختلفة.
مزايا SOAP:
✔ دعم قوي للأمان (Security) باستخدام مواصفات WS-Security.
✔ دعم كامل لعمليات مثل Authentication، Authorization، وEncryption.
✔ يدعم أنماط تواصل متعددة (Synchronous/Asynchronous).
✔ قابلية عالية للتوسعة من خلال SOAP Headers.
✔ مناسب للتكامل بين أنظمة قديمة (Legacy Systems).
لكن!
SOAP ليس بلا عيوب. فالتعقيد في الرسائل، والحاجة لمعالجة XML، وصعوبة التوثيق مقارنةً بـ REST و GraphQL، تجعله أقل شعبية في المشاريع الحديثة الموجهة للمستخدمين النهائيين أو الواجهات الخفيفة.
5. بروتوكول WebSocket: بوابة التحديثات اللحظية
في عالم تتسارع فيه التحديثات وتتطلب فيه التطبيقات أن تكون على تواصل لحظي مع المستخدم، يبرز بروتوكول WebSocket كأحد أعمدة الاتصال الزمن الحقيقي (Real-Time Communication). وهو البروتوكول الذي يتيح إنشاء قناة اتصال ثنائية الاتجاه (Bidirectional) دائمة بين العميل (Client) والخادم (Server)، مما يسمح بتبادل البيانات لحظياً دون الحاجة إلى إعادة فتح الاتصال في كل مرة.
لماذا WebSocket؟
تخيل تطبيقاً للتداول اللحظي أو غرفة محادثة (Chat Room) أو حتى منصة لمراقبة أداء الخوادم. في مثل هذه السيناريوهات، تأخير التحديث أو الحاجة إلى إعادة تحميل الصفحة أو الاستعلام كل ثانية، يُعد ضعفاً في التجربة ويؤثر على الأداء.
وهنا يأتي دور WebSocket:
- اتصال دائم: يُنشئ قناة تظل مفتوحة بعد التواصل الأولي عبر HTTP، مما يقلل من استهلاك الموارد المرتبط بإعادة إنشاء الاتصال في كل مرة.
- نقل بيانات لحظي: يُرسل الخادم التحديثات فوراً للعميل دون انتظار طلب جديد.
- زمن استجابة منخفض: لأنه لا حاجة لإعادة فتح الجلسة أو إرسال رؤوس HTTP في كل مرة.
سيناريو واقعي:
فلنفترض أنك تطوّر لوحة تحكم لحجز مواعيد في مستشفى، وتريد أن تُظهر للطبيب قائمة الانتظار لحظياً. بدلاً من أن يستعلم التطبيق كل 10 ثوانٍ: “هل جاء مريض جديد؟”، تستخدم WebSocket ليقوم الخادم بإرسال إشعار فور إدخال موظف الاستقبال لموعد جديد، مما يجعل التحديث فورياً وسلساً.
تنبيهات معمارية:
الأمن يتطلب اهتماماً خاصاً: لابد من استخدام WSS (النسخة المشفّرة) وضبط المصادقة على الجلسة بدقة.
WebSocket رائع في الحالات التي تحتاج تحديثات لحظية، لكن ليس دائماً الحل الأمثل:
في تطبيقات لا تحتاج لتدفق مستمر للبيانات، REST أو Webhook قد يكونان كافيين وأبسط.
WebSocket يتطلب بنية تحتية مختلفة قليلًا — مثل دعم بروكسيات تدرك WebSocket (كـ NGINX، أو Load Balancers خاصة) — وقد يستهلك موارد أكثر عند آلاف الاتصالات المفتوحة.
6. بروتوكول gRPC: الكفاءة العالية في البيئات الموزعة
ومع تنامي التوجه نحو المعماريات الموزعة (Distributed Architectures)، أي الأنظمة التي تتكوّن من أجزاء متفرقة (خدمات أو وحدات) تعمل في أماكن مختلفة وتتواصل فيما بينها عبر الشبكة، بات من الضروري على كل مهندس نظم أو قائد تقني أن يكون على دراية دقيقة ببروتوكولات التكامل.
تم تطوير gRPC من قبل Google، ويعتمد على بروتوكول HTTP/2، مما يسمح له بدعم الاتصالات المتزامنة (Multiplexing) واستهلاك منخفض للموارد، مع سرعة استجابة عالية جداً.
لماذا gRPC؟
إذا كنت تعمل على نظام يتكوّن من عشرات أو مئات الخدمات، وكل منها تحتاج إلى تبادل بيانات مع الأخرى بسرعة وثقة، فإن REST قد لا يكون الخيار الأمثل بسبب:
- ارتفاع استهلاك البيانات بسبب تنسيق JSON.
- تكرار رؤوس HTTP مع كل طلب.
- غياب التعاقد الصارم (Contract-first) بين الخدمات.
أما gRPC فيقدّم:
- استخدام بروتوكول البافر (Protocol Buffers): تنسيق ثنائي مدمج وصغير الحجم يُقلل من حجم البيانات المنقولة ويزيد من سرعة الاستجابة.
- توصيف واضح للخدمات والرسائل من خلال ملفات
.proto
، ما يسهّل التعاقد بين الفرق ويقلّل من الأخطاء. - دعم التوليد الآلي للكود (Code Generation) بعدة لغات، مثل Go وJava وPython وC#.
- دعم للبث اللحظي (Streaming) سواء من العميل أو الخادم أو كلاهما.
سيناريو عملي:
تخيل نظاماً لتوصيل الطلبات في شركة كبرى، يتكوّن من خدمات مثل:
- خدمة إدارة الطلبات.
- خدمة تحديد الموقع الجغرافي.
- خدمة إدارة التوصيل.
- خدمة تحليل الأداء.
جميع هذه الخدمات تحتاج إلى تبادل بيانات عالي السرعة بزمن استجابة منخفض. استخدام gRPC في هذه الحالة يمكّنك من ضمان سرعة الاتصال مع وضوح في التعاقد، وتقليل استهلاك الشبكة.
ملاحظات معمارية مهمة:
- gRPC لا يدعم المتصفحات مباشرة، لأنه لا يعمل على HTTP/1.1 ولا يستخدم JSON. لذا يُستخدم غالباً في الاتصالات بين الخوادم (Service-to-Service).
- يُنصح باستخدامه في المشاريع التي تتطلب كفاءة عالية، مثل الأنظمة البنكية، أنظمة التوصيل الفوري، أو أنظمة مراقبة الأداء اللحظي.
زبدة الكلام
في عالم تتسارع فيه متطلبات الربط والتكامل بين الأنظمة، لم يعُد اختيار بروتوكول API قراراً تقنياً محضاً، بل هو خيار معماري واستراتيجي يُلقي بظلاله على أداء النظام، وكفاءة التطوير، وتجربة المستخدم، بل وحتى على جاهزية المنصة للنمو والتوسع التجاري.
لقد استعرضنا في هذه التدوينة مجموعة من أشهر بروتوكولات واجهات برمجة التطبيقات، ولكلٍ منها فلسفته ومجاله المثالي:
- REST يُستخدم بكثرة في تطبيقات الويب الكلاسيكية ولوحات التحكم، حيث تَسود الحاجة إلى واجهات بسيطة تعتمد على بروتوكول HTTP.
- GraphQL مثالي لتطبيقات الهواتف المحمولة أو واجهات المستخدم التفاعلية، التي تتطلب استعلامات دقيقة ومرنة من مصادر بيانات متعددة.
- Webhooks يناسب أنظمة إدارة المحتوى أو منصات التجارة الإلكترونية، حيث يُشغّل إجراءات آلية مثل إرسال بريد إلكتروني عند إنشاء طلب شراء جديد.
- SOAP ما زال يُستخدم في القطاعات الحسّاسة كالمالية والصحية، بفضل دعمه المدمج لمعايير الأمان والمصادقة والتوقيع الرقمي.
- WebSocket ضروري في تطبيقات الوقت الحقيقي مثل المحادثات المباشرة (Chat)، ولوحات تداول الأسهم، وأنظمة التتبع اللحظي.
- gRPC يخدم بنى الأنظمة التي توزع أجزائها الى خدمات دقيقة (Microservices) أو الأنظمة الداخلية في المؤسسات التقنية، حيث يُشترط الأداء العالي والاتصال بين مكونات عديدة بلُغات مختلفة.
إن الفهم العميق لهذه البروتوكولات لا يساعدك فقط على اختيار الأداة المناسبة، بل يمكّنك من تصميم منظومة تكاملية مستدامة تدعم رؤيتك البرمجية، وتتماشى مع واقعك التشغيلي، وتواكب تطلعات عملائك.
ابدأ بما تحتاجه اليوم، لكن خطّط لما ستحتاجه غداً.
ففي التكامل، الاختيار الذكي هو أساس النجاح طويل الأمد.